خطف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أنظار الجميع بعد خسارته لقب كأس خادم الحرمين الشريفين أمام الهلال بركلات الترجيح، بعدما ظهر غير متماسكا وذرف الدموع بعد تصدي ياسين بونو للركلة الأخيرة.
وأثار رونالدو تعاطفا عالميا ومشاعر واسعة من قبل عشاقه بعد النهاية الحزينة التي خيمت على نهاية موسمه الرياضي مع النصر رغم خروجه بلقب هداف دوري السعودي.
وألقت الصحف العالمية الضوء على رونالدو وذلك بعد دخوله في نوبة بكاء شديدة وكتبت صحيفة "آبولا" البرتغالية واسعة الانتشار : رونالدو يبكي بعد خسارة كأس الملك، وأضافت، ويبقى على الأرض منهمرا في البكاء بعد فوز الهلال باللقب.
وأضافت صحيفة آبولا البرتغالية: جيسوس هو الأسعد في ركلات الترجيح، ورونالدو يختمها بالبكاء.. وقالت " بعد عشر سنوات من فوزه بالبطولة والكأس مع بنفيكا، حقق خورخي جيسوس الثنائية مرة أخرى ،فاز الهلال على النصر بركلات الترجيح وفاز بكأس الملك السعودي".
صحيفة آبولا البرتغالية
فيما قالت صحيفة آس :" بونو، الجلاد مرة أخرى، بكي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كما حدث في كأس العالم الأخيرة في قطر، ترك إحدى صور مسيرته، بائسة ومكسورة بعد خسارة كأس الملك، والتي كان من الممكن أن تكون أول لقب رسمي له مع النصر".
وتابعت، حدث في نهائيات كأس العالم الأخيرة في قطر، عندما أقصى المغرب البرتغال وغادر البرتغاليون البكاء في طريقهم إلى غرفة خلع الملابس ، كان بونو هو الوحش الأسود والفائز الكبير ، حيث أنقذ ركلة الجزاء الأخيرة ووقف كالعملاق خلال 120 دقيقة، برز حارس مرمى إشبيلية السابق كملك لكأس الملك، محققًا ثلاثية تاريخية للفريق بقيادة خورخي جيسوس.
صحيفة آس
فيما نشرت صحيفة ماركا الإسبانية عنوان: بونو يتسبب في دموع رونالدو، والهلال يدافع عن كأس الملك بركلات الترجيح.
وقالت ماركا، كريستيانو رونالدو غارق تمامًا بعد خسارة كأس السعودية بركلات الترجيح: لم يُنظر إليه بهذه الطريقة.
صحيفة ماركا
فيما حمل عنوان صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، رونالدو لم يستطع إخفاء طعم الهزيمة المرير، حيث ظل يبكي على العشب بسبب الفشل الجديد مع النصر، وزملائه بالفريق قاموا بمواساته.
وأوضحت، في ركلات الترجيح أعطى الفوز للهلال، الذي فاز بكأس الملك السعودي على النصر وانتهى الأمر بكريستيانو رونالدو، المحبط من الهزيمة.
وأتمت، انتهى الأمر بكريستيانو رونالدو بالإحباط، لقد سجل ركلة الجزاء لكنه انتهى بالإحباط بسبب الانتكاسة الجديدة التي تعرض لها والتي تركت فريقه دون مكافأة.
صحيفة موندو ديبورتيفو
