أزمة إغلاق جامعة فيلادلفيا للفنون تتصاعد وتطرد 600 من أعضاء هيئة التدريس

الأربعاء، 12 يونيو 2024 09:00 م
أزمة إغلاق جامعة فيلادلفيا للفنون تتصاعد وتطرد 600 من أعضاء هيئة التدريس جامعة فيلادلفيا للفنون
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أغلقت جامعة الفنون في فيلادلفيا أبوابها فجأة في نهاية الأسبوع الماضي وطردت حوالي 600 من أعضاء هيئة التدريس، مما دفع مكتب المدعي العام في بنسلفانيا إلى إجراء مراجعة أسباب الإغلاق، وفقا لما نشره موقع" news.artnet".

وجاء في بيان على موقع الجامعة الإلكتروني "لقد أغلقنا" اعتبارًا من يوم الجمعة 7 يونيو 2024، علم حوالي 600 من أعضاء هيئة التدريس والموظفين أنه تم تسريحهم على الفور.

كما رفع بعض أعضاء هيئة التدريس والطلاب أيضًا دعوى قضائية جماعية فيدرالية، ويزعم أصحاب المطالبات خرق العقد، وخرق العقد الضمني، والإثراء غير العادل من قبل إدارة الجامعة، بالإضافة إلى الاحتيال وانتهاك قوانين حماية المستهلك في بنسلفانيا.

في الأسبوع الماضي، أصدر مجلس مدينة فيلادلفيا قرارًا يأذن للجنة التعليمية التابعة له بعقد جلسات استماع لدراسة الإغلاق المفاجئ.

وجاء في الموقع الإلكتروني لمجلس المدينة : "ينص القرار على أن جلسة الاستماع ستنظر في تأثير هذا الإغلاق المفاجئ على نظام التعليم العالي في فيلادلفيا والتأثير السلبي لهيئة طلاب UArts وموظفيها".

وأكد متحدث باسم مكتب المدعي العام ميشيل هنري ، أن لديه سلطة إشرافية فيما يتعلق بالمنظمات غير الربحية أو الكيانات الخيرية أو المؤسسات التي يمكن أن تشمل الجامعة.

وقال المتحدث: "نحن قلقون للغاية بشأن الإغلاق المفاجئ لجامعة الفنون، والذي أثر على الطلاب والموظفين والمجتمع،نحن نراجع ملابسات الإغلاق وأي نقل أو خسارة للأصول."

وفي الوقت نفسه، يقود المشرعون بالولاية نيكيل سافال وبن واكسمان الجهود لمساعدة أعضاء هيئة التدريس في الحصول على تعويضات البطالة وأنشأوا نموذجًا عبر الإنترنت لأولئك الذين يحتاجون إلى المساعدة.


استقالت كيري ووك، رئيسة جامعة الفنون في فيلادلفيا، من منصبها بعد أن أعلنت الجامعة الشهيرة أنها ستغلق أبوابها قريبا، لقد عملت كرئيسة لمدة تقل عن عام.

أعلنت الجامعة في 31 مايو أنها ستغلق أبوابها بحلول 7 يونيو، وألغت الفصول الصيفية المقررة، مشيرة إلى أنها كانت "في حالة مالية هشة" مع "سنوات عديدة من انخفاض معدلات التسجيل".


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة