برلمانية أردنية: مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة أكد موقف مصر والأردن الداعم لفلسطين

الأربعاء، 12 يونيو 2024 11:22 ص
برلمانية أردنية: مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة أكد موقف مصر والأردن الداعم لفلسطين مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت النائبة ميادة شريم، مساعد رئيس مجلس النواب الأردنى، أن مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة الذى اختتمت أعماله أمس الثلاثاء، بالبحر الميت، أكد موقف مصر والأردن الداعم دائما للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

وقالت شريم، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، إن البيان الختامي للمؤتمر تضمن مواقف مصر والأردن الثابتة والتي لا تتغير بتغير الزمان والمكان، مؤكدة أن تأكيد رؤساء المؤتمر رفضهم النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، هو موقف القاهرة وعمان منذ اللحظة الأولى للحرب على غزة ومازال.

وأضافت أن قلق رؤساء مؤتمر الاستجابة الطارئة لغزة إزاء الخسائر الفادحة في الأرواح، والخسائر غير المسبوقة في صفوف المدنيين، والكارثة الإنسانية التي سببتها الحرب في غزة هو الرؤية المصرية الأردنية مما يحدث في غزة، لافتة إلى أن التحذيرات الصادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي وأخيه الملك عبدالله الثاني من تداعيات الحرب على المنطقة والعالم يشعر به حاليا القائمون على إنهاء الحرب لأن الكارثة أصبحت واقعا حقيقيا لا مجال للشك فيها.

ونوهت شريم إلى أن دور الوساطة الحالية التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار الدائم في جميع أنحاء غزة، والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية وزيادتها وتوزيعها دون عوائق على المدنيين المحتاجين، بات محصنا من المشاركة الدولية الواسعة في مؤتمر الاستجابة وقرار مجلس الأمن المؤيد للمشروع الأمريكي الذي حظى بتأييد الأغلبية بمجلس الأمن.

وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني داخل غزة، ليست إرهابية كما ترى دولة الاحتلال، موضحة أن تأكيدات المشاركين في المؤتمر جعل هذه المنظمات ذات يد بيضاء في سبيل تحقيق الدور الإنساني الذي تقوم به.

ولفتت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني إلى أن تعزيز تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للأشقاء في قطاع غزة بما يكفي هو لب أهداف المؤتمر وأكد عليها، منوهة إلى أن المشاركة الدولية الواسعة في المؤتمر تؤكد محورية الدور المصري والأردني.

وشددت على أن تنظيم مصر والأردن وبالتنسيق مع الأمم المتحدة لهذا المؤتمر هو انعكاس للجهود الحثيثة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان، ويؤكد أن القاهرة وعمان أول من قدم يد العون لأهالي غزة ومازالتا تبحثان عن تقديم المزيد.. مؤكدة ضرورة استمرار الضغط على الاحتلال لقبول وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع.

وتابعت شريم أن نجاح المؤتمر بدأ منذ إعلان العديد من الدول العربية والأجنبية المشاركة فيه ، موضحة أن حضور أكثر من 150 شخصية دولية ما بين قائد وزعيم ورئيس وزراء ووزراء خارجية ومدراء منظمات دولية يؤكد أن المؤتمر وضع النقاط على الحروف بما لا شك فيه لتقديم المزيد من المساعدات وكسر الحصار على غزة.

ورأت شريم أن تقديم المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى غزة وفي جميع أنحائها، يتماشى مع الالتزامات بموجب القانون الدولي الإنساني، وقرار مجلس الأمن 2712 (2023)، وقرار مجلس الأمن 2720 (2023)، مشيرة إلى أن مصر والأردن وضع العالم أمام مسئوليته الإنسانية وعليه أن يتحرك فورا لوقف الحرب وإنفاذ المساعدات.

ودعت مساعد رئيس مجلس النواب الأردني المجتمع الدولي إلى تنفيذ مخرجات مؤتمر الاستجابة في غزة ومساعدة مصر والأردن في هذا السبيل، مشيرة إلى استمرار مصر والأردن في تقديم المساعدات بالتوازي مع جهود وقف الحرب يمثل الداعم والمساند بلا حدود من قبل القاهرة وعمان.

وكان رؤساء مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، قد أكدوا رفضهم النقل والتهجير القسري الفردي أو الجماعي للمدنيين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرين إلى أنه يمثل انتهاكا للقانون الدولي.

جاء ذلك في بيان عقب ختام أعمال المؤتمر الذي استضافه الأردن في منطقة البحر الميت، اليوم الثلاثاء، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش.

وهدف المؤتمر، الذي عقد بمركز الملك الحسين بن طلال للمؤتمرات بمنطقة البحر الميت بمشاركة رؤساء وزعماء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية ومسؤولين في 75 دولة ومدراء منظمات دولية، إلى تحديد سبل تعزيز استجابة المجتمع الدولي للكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
كما هدف المؤتمر،لتحديد الآليات والخطوات الفاعلة للاستجابة، والاحتياجات العملياتية واللوجستية اللازمة في هذا الإطار، والالتزام بتنسيق استجابة موحدة للوضع الإنساني في غزة.

وتتسبب الحرب الدائرة في غزة بكارثة إنسانية لأكثر من 2.3 مليون فلسطيني بمختلف مناطق القطاع، وتفشي المجاعة، والمعاناة النفسية والدمار الهائل، وقد أصبح وصول الغذاء، والماء، والمسكن، والأدوية للسكان شبه معدوم.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة