مرشحان من بيت المرشد فى انتخابات إيران المبكرة.. مدير لمكتب خامنئى ومساعد تنفيذى سابق.. وحيد حقانيان جنرال لم يفارق ظل خامنئى.. وجليلى المفاوض المتشدد ترأس مكتبه 4 سنوات.. ومشاركتهما مرهونة بمجلس صيانة الدستور

الإثنين، 03 يونيو 2024 05:00 ص
مرشحان من بيت المرشد فى انتخابات إيران المبكرة.. مدير لمكتب خامنئى ومساعد تنفيذى سابق.. وحيد حقانيان جنرال لم يفارق ظل خامنئى.. وجليلى المفاوض المتشدد ترأس مكتبه 4 سنوات.. ومشاركتهما مرهونة بمجلس صيانة الدستور وحيد حقانيان
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل السلطات الإيرانية فتح باب الترشح فى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة فى دورتها الـ 14، والتى تستمر حتى اليوم الاثنين 3 يونيو، وخلال الثلاث أيام الماضية برزت أسماء مختلفة تقدمت بأوراقها للترشح فى مقر وزارة الداخلية الإيرانية فى مقدمتها أسمين خدما لسنوات فى مؤسسة بيت المرشد وهم وحيد حقانيان وسعيد جليلى المقربان من آية الله على خامنئى.

وحيد حقانيان

وعلى رأس أبرز الأسماء التى تقدمت للترشح جاء وحيد حقانيان، الجنرال السابق فى الحرس الثورى، وتولى لسنوات منصب النائب التنفيذى لمكتب المرشد الأعلى الإيرانى على خامنئى، ويخوض للمرة الأولى هذا السباق، وقد يقلب الموازين عبر دعم التيار المتشدد له كونه مقرب من هرم السلطة المرشد الأعلى.

حقانيان هو قيادى بالحرس الثورى، وهو دائم الظهور خلف المرشد الأعلى يرافقه فى أى مناسبة، واتخذ لقب الجنرال الذى لا يفارق ظل المرشد، وعمل مساعد رئيس مكتب خامنئى، وسكرتير خاص، ويتمتع بنفوذ وتأثير قوى فى إيران، ومنذ عام 2009 وما شهدتها هذه الفترة من احتجاجات فى العاصمة عزز حقانيان من ظهوره خلف المرشد فيما يبدو لحراسته، وفى 2019 جرى وضعه على لائحة العقوبات الأمريكية.

وخلال مؤتمر صحفى، الذى شهد انقطاع الكهرباء عدة مرات، قال حقانيات أنه ترشح بقرار شخصى، وأشار إلى قيامه بإعداد تقارير دقيقة حول أوضاع المواطنين وتقديمها لأصحاب القرار فى النظام، وأوضح قائلاً: "خلال السنوات الـ 45 الماضية، بفضل الواجب الذى قمت به، ورحلاتى إلى جميع أنحاء البلاد، وإعداد التقارير المستمرة، وتقديمها لمراكز صنع القرار، وتجاربى المباشرة فى الحروب وغيرها من المجالات، تمكنت من بناء جسور قوية مع مختلف فئات المجتمع".

وأكد انه خلال 45 عامًا من الخدمة المستمرة فى مختلف المناصب الإدارية والتنفيذية ومراكز صنع القرار فى البلاد، لم أنتمِ أبدًا لأى فصيل سياسى، ولن أكون، ولكننى مستعد للتعاون مع الجميع، وأعلن أنه كان ناشطًا فى حزب جمهورى إسلامى الجمهورية الاسلامية، منذ أن كان عمره 18 عامًا، ويعمل فى رئاسة الجمهورية ومكتب خامنئى منذ 45 عامًا، ولهذا السبب فهو على دراية تامة بقضايا البلاد.

سعيد جليلى
وبرز إسم سعيد جليلى، هو (محافظ متشدد) قريب هو الأخر من مراكز صنع القرار فى البلاد، خدم فى الحرس الثورى وفقد ساقه اليمنى عام 1986 عندما كان يبلغ من العمر 21 عامًا خلال الحرب الإيرانية العراقية التى استمرت 8 سنوات. ولهذا السبب يلقبه أنصاره بالشهيد الحى، بدأ جليلى حياته الدبلوماسية عام 1989، وفى عام 1991 أصبح رئيساً لدائرة التفتيش بوزارة الخارجية وفى الفترة الأولى لرئاسة محمد خاتمى كان مساعداً فى الشؤون الأمريكية بوزارة الخارجية.

منذ عام 2001، انضم إلى مؤسسة بيت المرشد، اذ عمل فى مكتب المرشد شخصياً لمدة 4 سنوات كاملة (2001-2005) منصب إدارة التحقيقات الجارية فى مكتب على خامنئى.فى 28 يونيو 2008، تم تعيين سعيد جليلى ممثلاً له فى المجلس الأعلى للأمن القومى، وهو أعلى مجلس أمنى فى إيران. وفى الفترة نفسها من 2007 إلى 2013، كان مسؤولاً عن المفاوضات النووية الإيرانية، وانسحب فى انتخابات 2013 الرئاسية لعدم امتلاكه حظوظ للفوز، وفى عام 2021، ترشح جليلى مرة أخرى للانتخابات الرئاسية، لكنه انسحب لصالح إبراهيم رئيسى، يرى جليلى الاتفاق النووى مع الغرب المنعقد 2015، تجربة مريرة لا يجب اعادتها مجددا، إذ عارض محاولات حكومة إبراهيم رئيسى لإحياء الاتفاق.

مجلس صيانة الدستور
يبقى تأييد المرشحين حقانيان وجليلى فى يد مجلس صيانة الدستور لمنوط إليه صلاحية المصادقة النهائية على المرشحين لخوض الانتخابات أو رفضهم، وسيكون خوضهم السباق الرئاسى رهن مصادقة المجلس المؤلف من 12 عضواً على ترشحه، وهو هيئة من القانونيين يهيمن عليها المحافظون، وتقوم بفحص ملفات جميع المرشحين لمناصب عامة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة