إحالة طالبة وصديقتها للمفتى بتهمة قتل طفل بعد استدراجه لطلب فدية من أسرته

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 02:56 م
إحالة طالبة وصديقتها للمفتى بتهمة قتل طفل بعد استدراجه لطلب فدية من أسرته محكمه - أرشيفية
القليوبية - إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قررت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعى، وأمير محمد عاصم، وطلال محمد عبد الحميد رضوان، وأمانة سر رضا جاب الله، إحالة المتهمتين بخطف طفل وقتله لطلب فدية من أسرته بدائرة مركز شرطة قليوب بمحافظة القليوبية، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما، وحددت جلسة اليوم الأول من دور يوليو المقبل للنطق بالحكم.

وتضمن أمر الإحالة في القضية رقم 21378 لسنة 2023 جنايات مركز قليوب، والمقيدة برقم 3532 السنة 2023 كلي جنوب بنها، أن المتهمتين "إسراء م أ أ"، 22 سنة، طالبة، مقيمة طنان مركز قليوب القليوبية، وصديقتها "شروق خ س ع"، 24 سنة، ربة منزل مقيمة طنان مركز قليوب، القليوبية، لأنهما في يوم 21 / 8 / 2023، قتلا عمدا مع سبق الإصرار محمد إسماعيل عواد - الطفل البالغ من العمر 8 سنوات - بأن عقدا العزم وبيتا النية على قتله وبباعث التستر على جريمة خطفه وأعدتا لهذا الغرض جوهر يسبب الموت "عقار الكلوزياكس" ولم يردعهما ضعف قوته وقلة حيلته أو صلة قرابته بالمتهمة الأولى.

وتابع أمر الإحالة، أنه نفاذاً لاتفاقهما استدرجاه تحايلاً إلى مسكن الثانية وسقيتاه جرعة من العقار المخدر أفقدته الوعي وأمعنا في إعطائه جرعات من ذات العقار المخدر قاصدين قتله فأحدثا به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية - المرفق بالأوراق والتي أودت بحياته على النحو المبين بالتحقيقات.

وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها إذ أنهن في ذات الزمان والمكان خطفا الطفل المجني عليه سالف الذكر بالتحايل مستغلان صغر سنه وعدم تمييزه - وبباعث طلب فدية من ذويه - بأن ارتدت الأولى نقاب لإخفاء هويتها عن المجني عليه - نجل خالتها وذويه وتوجها إلى مسكنه وقدمت له الأولى مبلغ مالي لبث الطمأنينة في نفسه قبلهما وطلبت منه إرشادهما عن أحد الأماكن فوثق فيهما الصغير وراح براحهما فعد لا مسارهما واستدرجتاه إلى مسكن الثانية - بعد أن تأكدنا من خلوه من الأشهاد وأبعدتاه عن أعين الرقباء وقد ارتكبت جناية القتل بقصد التخلص من عقوبة تلك الجريمة على النحو المبين بالتحقيقات.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة