شاهد.. لوحة الحصاد للفنان حسين بيكار

الثلاثاء، 04 يونيو 2024 07:00 ص
شاهد.. لوحة الحصاد للفنان حسين بيكار لوحة الحصاد
أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان للفنان حسين بيكار سمت خاص فى فنه، وأسلوب مميز يعرفه من يطالع الوحات، كما كانت موضوعاته قريبة من الناس، ومن ذلك لوحة الحصاد، التى نعرضها هنا.

ولد حسين بيكار فى 2 يناير من عام 1913، بحى الأنفوشى بالإسكندرية، وتوفى والده وهو فى سن صغيرة.

لوحة الحصاد حسين بيكار
لوحة الحصاد حسين بيكار

 

أحب بيكار الموسيقى منذ صغره، وكان من أوائل من أجيزوا للغناء فى الاذاعة الأهلية، وقد التحق بكلية الفنون الجميلة عام 1928، مدرسة الفنون العليا، وكان عمره آنذاك 15 عاماً، وتخرج فيها عام 1933، وفى عام 1939 تم انتدابه للتدريس بالمعهد الخليفى بمدينة تطوان بالمملكة المغربية.

ويمتلك بيكار أسلوباً بسيطاً وواضحاً، وارتقى بمستوى الرسم الصحفى ليقترب من العمل الفني، أما لوحاته الزيتية فتتميز بمستواها الرفيع، وفى عام 1942 عاد بيكار إلى القاهرة ليعمل مساعدًا لرائد التصوير المصرى أحمد صبرى فى القسم الحر بكلية الفنون الجميلة، فى تلك الفترة بدأ يرسم أغلفة الكتب التى تصدرها دار المعارف، كما قام بتصميم ورسم غلاف رواية "الأيام" لطه حسين.

فى عام 1944 توجه بيكار للعمل فى صحيفة أخبار اليوم الأسبوعية، وفى أواخر الأربعينيات استعانت به مجلة آخر ساعة ليزين القصائد والتحقيقات الصحفية برسومه التوضيحية، بالإضافة إلى ذلك فقد كان بيكار طوال الأربعينيات الرسام الأول لمجلة الأطفال الشهيرة (السندباد).

فى عام 1955 عمل أستاذًا فى قسم التصوير النظامى بكلية الفنون الجميلة ثم رئيسًا له، وظل يجمع بين العملين الصحفى والأكاديمى حتى عام1959حيث هجر التدريس وتفرغ للعمل فى الصحافة.

ثم انتقل بيكار بعد ذلك إلى المغرب، حيث قضى 3 سنوات مدرساً للرسم، وعاد بعدها إلى مصر.

حصل بيكار على: وسام الاعتزاز حصل عليه من الحكومة الخليفية بالمغرب عام1941، وجائزة فن التصوير الزيتى الأولى على الجناح المصرى فى معرض بينالى الإسكندرية الثانى عام 1957، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1967، والشهادة التقديرية فى الفنون عام 1978، وجائزة الدولة التقديرية فى الفنون عام 1980، ووسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1980، وجائزة مبارك للفنون عام 2000، وجائزة خاصة من الهيئة العليا لجائزة سوزان مبارك لأدب الطفل عام 2000، وكُرِّم من مكتبة الإسكندرية تقديرًا لمكانته الفنية المتميزة عام 2001، ورحل في نوفمبر 2002.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة