مع تشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية لحملها على وقف برامجها المتعلقة بالأسلحة النووية والتقليدية، تزداد محاولات بيونج يانج للالتفاف عليها، وفق ما أكد تقرير لخبراء من الأمم المتحدة نشر فى نهاية الأسبوع.
ويأتى نشر هذا التقرير عشية تصويت الأمم المتحدة الاثنين على مجموعة ثامنة من العقوبات ضد كوريا الشمالية. وقد أكد التقرير رسميا معلومات نقلتها مصادر دبلوماسية فى أغسطس إلى وسائل إعلام بينها وكالة "فرانس برس".
واستخلص الخبراء فى الوثيقة أن "البلد يواصل الالتفاف على الحظر على الأسلحة والعقوبات المالية والقطاعية الصارمة" التى فرضتها الأمم المتحدة، "مظهرا بذلك أنه كلما اتسع نظام العقوبات، ازدادت وسائل الالتفاف عليه".
وتغطى الدراسة مرحلة تمتد من فبراير إلى أغسطس وجاء فيها أن "كوريا الشمالية أحرزت تقدما كبيرا على صعيد أسلحة الدمار الشامل على الرغم من فرض نظام العقوبات المحددة الأهداف الأكثر تكاملا فى تاريخ الأمم المتحدة.
وأشار الخبراء إلى أنه بعد تجربتين نوويتين فى العام 2016، قامت بيونج يانج فى 2017 بإطلاق 14 صاروخا بالستيا اثنان منها عابران للقارات، فى التقرير الذى أنجز قبل أن تطلق بيونج يانج صاروخا متوسط المدى حلق فوق اليابان فى منتصف أغسطس، وأن تقوم بتجربة نووية فى مطلع سبتمبر.
