ودعا - البيان - إلى دعم الجهود المبذولة لحماية خدمات التطعيم الأساسية حاليا ومستقبلا ، مشيرا إلى مبادئ توجيهية جديدة أقرها فريق الخبراء الاستشاري لمنظمة الصحة العالمية ، والمعنى بالتحصين لمساعدة البلدان للحفاظ على أنشطة التحصين أثناء انتشار فيروس "كورونا " حيث أوصت تلك المبادئ الحكومات بايقاف حملات التطعيم "مؤقتا " حيث لايوجد تفشي نشط لمرض يمكن الوقاية منه باللقاحات .

كما دعا - البيان - الحكومات إلى مواصلة خدمات التحصين الروتينية مع ضمان سلامة المجتمعات والعاملين الصحيين ، واجراء تحليل دقيق للمخاطر عندما تقرر السلطات مااذا كانت ستؤجل حملات التطعيم استجابة لحالات تفشي المرض ، مع إمكانية التاجيل حيث تعتبر مخاطر انتقال فيروس "كورونا" عالية .
وطالب ببذل جهود عاجلة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية للاستعداد لسد فجوات المناعة التى سيستغلها فيروس الحصبة ، كما طالب بتعقب الأطفال "غير المطعمين " فى حالة إيقاف التطعيمات بسبب "كورونا " وتزويد السكان بلقاحات الحصبة بمجرد ان يصبح ذلك ممكنا .

وأوضح - البيان - أنه برغم وجود لقاح آمن وفعال للحصبة لأكثر من خمسين عاما ، إلا أن حالات الحصبة ارتفعت إبان السنوات الأخيرة ، وأدت إلى وفاة أكثر من 140 ألف شخص عام 2018 ، غالبيتهم من الاطفال والرضع ، وكلها كان يمكن الوقاية منها .

وحذرت المنظمات - في بيانها - من أن مضاعفات مرض الحصبة قد يؤدي إلى وفاة الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 شهرا ، وأنه مالم يتم إيقاف 
الفيروس فإن خطر التعرض للإصابة سيزداد يوميا .