تستمر موجة الغلاء فى أوروبا، وشهدت الدول الأوروبية ارتفاعا جديدا فى أسعار المواد الغذائية على الرغم من تباطؤ التضخم، حيث ارتفعت أسعار الغذاء بنسبة 12.4%، وخفف مؤشر أسعار المستهلك..
قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه فى الوقت الذى بدأ فيه تضخم أسعار الغذاء يهدأ فى الولايات المتحدة وأوروبا، فإن المحللين يحذرون من عهد جديد من التقلبات
تستمر موجة الجفاف، فى إثارة القلق لدى دول العالم، خاصة وأن تلك الموجة تؤثرعلى الغذاء في أماكن كثيرة من العالم وآخرى تعانى أساسا من نقص مياه الشرب.
بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول، مكافحة أوروبا لهدر الطعام مع ارتفاع أسعار الغذاء التى تكلف الاتحاد 143 مليار يورو سنويا وتسبب 6% من غازات الاحتباس الحرارى.
لا يبدو أن الأزمات المتتالية التى تضرب الاقتصاد العالمى، سوف تتوقف، بل إن الأمر أصبح أقرب لجائحة، لا تتوقف حتى تصل ذروتها
تدخل الحرب فى أوكرانيا عامها الثانى، وتعيد أجواء الحرب الباردة، رغم أن الأخيرة انتهت فى تسعينيات القرن العشرين.
حذرت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) من أن عددا متزايد من سكان قارة آسيا لا يستطيعون الحصول على ما يكفى من الطعام فى ظل ارتفاع انعدام الأمن الغذائى.
لا يزال التضخم يعكر صفو الحياة للبريطانيين، مع اقتراب موسم الأعياد، حتى أن ارتفاع فى أسعار المواد الغذائية يثير مخاوف البعض من عدم قدرتهم على تحمل تكلفة وجبة عشاء الكريسماس.
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية، إن التضخم فى أسعار الغذاء ببريطانيا قد وصل إلى رقم قياسى جديد بنسبة 12.4%، فى ظل توقعات بشتاء قاتم بشكل متزايد.
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، بعدة موضوعات، من بينها تصريحات محامى ترامب السابق مايكل كوهين التي قال فيها إن إيفانكا وزوجها ربما عملا مع FBI فى قضية وثائق مارالاجو..
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تعليق موسكو مشاركتها فى الاتفاق الذى يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر البحر الأسود يمكن أن يفاقم من أزمة الجوع فى أجزاء بأفريقيا، إلا أن الأثر الوشيك على أوكرانيا..
العالم كله مفتوح على التفاصيل وهو أمر لا يحتاج إلى جهد كبير لمعرفته، الأزمة الاقتصادية العالمية تدور على الهواء، وتداعياتها واضحة على كل دول العالم شرقا وغربا، وحتى الاقتصادات القوية أصبحت تئن تحت هذا التأثير.
تدخل الحرب فى أوكرانيا شهرها السابع، دون أفق لحل قريب، ويبدو أن الصراع قد يستمر، ويتحول إلى أحد الصراعات المزمنة التى كانت تميز فترة الحرب الباردة.
عندما بدأت جائحة كورونا، سارعت الدول الكبرى باتخاذ إجراءات إغلاق تام لأشهر، وتوقفت أنشطة صناعية وزراعية بجانب شلل فى السفر، بينما الدولة المصرية اتبعت إجراءات مرنة، بين الإغلاق والفتح، مع إجراءات وقائية وصحية،
أوروبا على أطراف أصابعها، أمر لا يحتاج إلى الكثير لنتعرف عليه، نعم أزمة كبرى غير مسبوقة، وليست هناك آفاق لنهايتها، وتكاد أزمة الطاقة تعصف بأوروبا على أبواب خريف صعب..
عندما نتحدث عن تداعيات الحرب فى أوكرانيا على الاقتصاد العالمى، فنحن أمام واقع، وليس خيال، وتتفاوت قدرة الدول على مواجهة الأمر حسب الإمكانات وامتلاك أدوات للتعامل مع مستجدات غير واضحة، وليست لها سوابق.
لا يمكن فصل ما يشهده العالم من منافسات وصراعات، عن التحولات التى يشهدها على مدار العقود الأخيرة، ولهذا فإن تأثيرات الحرب فى أوكرانيا وكورونا، لم تكن محلية لكنها انعكاسات تؤثر فى الاقتصاد بالتضخم، وتنتج الأزمات التى تتجاوز مكانها الجغرافى،
تدخل الحرب فى أوكرانيا شهرها الرابع، من دون أفق لحل قريب، ويدفع العالم ثمنا باهظا لـ«صراع نفوذ»، يسعى كل طرف لحسمه باتجاه مصالحه.
لا صوت يعلو على صوت الاقتصاد، العالم كله مشغول برسم سيناريوهات لشكل التعامل مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وهو لم يتعاف بعد من تأثيرات كورونا، ورغم أن المنافسة قائمة قبل كورونا فإنها اليوم تتضاعف،
يدخل الصراع فى أوكرانيا شهره الرابع، وتبدى كل الأطراف تمسكها بمواقفها، الولايات المتحدة وأوروبا فى جانب، وروسيا تتمسك بموقفها تجاه ما ترى أنه حماية لأمنها القومى، وبينما يراهن كل طرف على أن يستسلم الطرف الآخر