أبحاث جديدة للتوصل لتطعيم يمنع الإصابة بسرطان الكبد

الجمعة، 18 سبتمبر 2015 04:15 ص
أبحاث جديدة للتوصل لتطعيم يمنع الإصابة بسرطان الكبد سرطان الكبد - صورة أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد على عز العرب، أستاذ ورئيس وحدة الأورام بالمعهد القومى للكبد، أن نسب الإصابة بسرطان الكبد فى مصر أصبحت من أكبر النسب العالمية حيث يصاب 27 شخصًا من كل 100 ألف من السكان سنويًا فى مصر وهذا يعد من النسب المرتفعة عالميًا موضحًا أن هناك أبحاثًا تجرى حاليًا للتوصل إلى تطعيم ضد سرطان الكبد وهو ما زال فى المراحل الأولى من البحث العلمى فى التجارب الإكلينيكية.

وقال الدكتور عز العرب، لابد من علاج السبب وهو الإصابة بفيروس "سى" وذلك باستخدام العلاجات الحديثة لفيروس سى مثل السوفالدى والاوليسيو أو الدكلانزا أو الهارفونى لمنع حدوث تليف الكبد السبب الرئيسى لسرطان الكبد فى مصر موضحًا أن التجارب العالمية فى هذا المجال لتحسين نسب الشفاء شملت استخدام التردد الحرارى متزامن مع حقن وريدى بمادة كيميائية من خواصها التركيز حول البؤرة الكبدية THERMODOX ما يمنع حدوث انتكاسة لعودة البؤر الكبدية.

وأكد أن التجارب الحديثة باستخدام العلاج المناعى لعلاج أورام الكبد والتى تحمل مؤشرات تحسن من نسب الشفاء موضحًا أن العلاجات الدوائية الموجهة التى تؤخذ عن طريق الفم مثل عقار السوارفينيب ما زال العلاج الأمثل لعلاج سرطان الكبد المتقدم والتى يصاحبها جلطة بالوريد البابى أو انتشار خارج الكبد وهناك حاليًا تجارب إكلينيكية فى المرحلة الثالثة باستخدام مجموعات دوائى أخرى مثل عقار تيفانتينيب TIVANTINIB ونتائجها مبشرة إلى جانب عقار كابوزنتينيب CABOZANTINIB

وقال إن الأدوية الحديثة لفيروس "سى" تفيد المرضى الذين أجريت لهم زراعة كبد نتيجة سرطان الكبد لمنع عودة الفيروس بعد الزراعة.

وأفضل النتائج لعلاج سرطان الكبد غالبًا ما يتم علاج باستخدام عدة أنواع من العلاج المركب مثل استخدام الحقن الكيماوى عن طريق القسطرة من خلال الشريان الفخذى مع العقار الموجة السورافينيب وكذلك تمت مناقشة مدى التحسن فى العلاج بالتردد الحرارى والميكروويف باستخدام الميكروسكوب الجراحى ما يعالج حالات كان من الصعب علاجها فى السابق.


من جانبه قال الدكتور عمر سامح الأعصر مدرس الأشعة التداخلية بطب اإبسكندرية إن للأشعة التداخلية دور فى علاج الأورام المستعصية غير القابلة للجراحة موضحًا أنه يمكن استخدام أسلوب العلاج المزدوج "الحقن الشريانى بالإضافة إلى الميكروويف فى تحسين النتائج ونسب الشفاء بالمقارنة بالعلاج الأحادى".

وقال إن الحقن الشريانى وهى خطوة تمهيدية ودوره يتلخص فى تقليص الورم وتحجيم الثانويات المحيطة به وتجهيز المريض للمرحلة الثانية "الكى بالتردد الحرارى أو الميكروويف" ما يؤدى إلى الشفاء التام للبؤرة التى تم التعامل معها وأثبتت المتابعة تفوق هذا الأسلوب عن العلاج الأحادى "الكى بدون حقن" بحيث يعيش المريض فترات أطول دون رجوع الورم.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة