قال اللواء علاء رشاد رئيس مدينة فايد، إن قرية فنارة تلقى كل الدعم، وهى من القرى السياحية، وبها نشاط سياحي كبير لوقوعها على البحيرات المرة داخل نطاق المدينة، وتم الانتهاء من تنفيذ 75% من مشروع الصرف الصحى بها، كما تم تركيب خطوط الانحدار للشبكات العمومية بالقرية بتكلفة 31 مليون جنيه، وتجديد الشبكات القديمة وتغيير مواسير المياه من الأسبوستس إلى البلاستيك، وإحلال وتجديد 9 كيلو متر من الشبكات ضمن خطة الهيئة القومية لمياه الشرب.
تنظيف المصرف
قرية فنارة
وأشار رئيس مدينة فايد فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، إلى أن مجلس المدينة بالتنسيق مع الوحدة المحلية للقرية يقوم بتطوير مصرف الملاريا الموازى للقناة حاليا، وإزالة الرتش والقمامة وتطوير المنطقة المحيطة به، والمنطقة المجاورة للسلخانة لحين الانتهاء من بناء مجزر آلى متطور بمنطقة سوق فنارة على مساحة 900 متر مربع، لإنهاء مشكلة السلخانة وما تسببه من روائح كريهة للمواطنين المقيمين بالمنطقة، وأيضا الحفاظ على المظهر الجمالى للقرية.
مدخل قرية فنارة
وأكد اللواء علاء رشاد على تواصل خطة رصف الطرق داخل القرية، وتم الانتهاء من رصف مدخل القرية وحتى منطقة المطافئ بطول نصف كيلومتر تقريبا وبتكلفة 300 ألف جنيه، كما تم تسوية الطرق الترابية داخل القرية استعدادا لرصفها قريبا، وحتى تستطيع السيارات العبور عليها دون مشاكل، وجارى تطوير الجزيرة الوسطى بالجهود الذاتية وتطوير مدخل القرية بالطريق الصحراوى بطول 300 متر بتكلفة 100 ألف جنيه، وتقوم به الوحدة المحلية للقرية بمتابعة وإشراف من مجلس المدينة .
تطوير الطرق بالقرية
وأشار رئيس مدينة فايد، إلى وجود تنسيق بين الرى والموارد المائية، فيما يخص تدبيش ترعة السويس بمدخل القرية، وإنشاء ستائر حديدية، وأعمال تدبيش لجوانب الترعة للحفاظ المياة الترعة التى يتم إستخدامها فى رى الأراضى الزراعية.
4- منطقة السلخانة بفنارة
وأكد أنه تم تخصيص مساحة لإنشاء مركز شباب منذ عام 2009، تصل إلى 12 ألف متر مربع، وجارى التنسيق مع الشباب والرياضة والإسكان لإنشاء الملعب، كما تم تخصيص مساحة 9600 متر مربع لإقامة مدرسة إعدادى بالقرية ومساحة أخرى لإنشاء مدرسة ابتدائى بالإضافة إلى إنارة الطرق الرئيسية والفرعية، ورفع قدرة المحولات القديمة مثل محول العمدة ومحول الشمس بزرع 50 عمود إنارة جديد.
أعمال نظافة بالقرية
وكان عدد من أهالى قرية فنارة تضرروا من مشاكل الصرف الصحى، وعدم انتهاء المشروع حتى الآن واعتماد عدد كبير من الأهالي على استخدام الخزانات البلدى فى الصرف الصحى بالإضافة إلى مشكلات أخرى.
وطالب محمد فكرى بضرورة حل مشكلة مصرف الملاريا فى مدخل القرية ونقل السلخانة من مدخل القرية إلى المكان الجديد الذى تم تخصيصه بسوق القرية، خاصة أن المصرف والسلخانة يسببان العديد من المشاكل الصحية للمواطنين
وأكد عيد عبد السلام من أهالى القرية على أن معظم طرق القرية وخاصة الداخلية غير ممهدة ومليئة بالحفر ولا تسمح بمرور السيارات، وأن القرية حتى الآن لا يوجد بها مركز شباب رغم تخصيص الأرض لة منذ عام 2009 ولم يتم أي شيء حتى الآن
ويضيف مصطفى سعيد أن القرية تحتاج على مدرسة إعدادى وأخرى إبتدائى لحل مشكلة الكثافة العددية فى المدارس بالقرية وخاصة مدرسة النصر الإبتدائية والتى أشيع أنه سيتم استقطاع مساحة منها لتوسعات محطة مياه الشرب .
