التليفزيون هذا المساء: أكرم القصاص: قمة العشرين فى الهند سعت لمعالجة أزمة الثقة الدولية

تناولت برامج التليفزيون مساء الاحد، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التى تشغل بال المواطن المصرى والرأى العام.

أكرم القصاص: قمة العشرين فى الهند سعت لمعالجة أزمة الثقة الدولية
 

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن قمة مجموعة العشرين التي عقدت فى نيودلهى بالهند تأتي فى ظل تحولات عالمية متعددة سواء فى السياسة والاقتصاد، موضحا أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش حذر زعماء مجموعة العشرين من أن العالم يواجه مخاطر النزاع، مع اتساع الانقسامات بين الدول.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر برنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الأمين العام للأمم المتحدة أكد قائلا:« إذا كنا بالفعل أسرة عالمية واحدة، فإننا نشبه اليوم أسرة تعجز عن أداء وظيفتها على النحو الصحيح»، مؤكدا أنه أكد أن الانقسامات تتزايد، والتوترات تشتعل، والثقة تتآكل، وكل هذا يهدد بالتشرذم ومن ثم المواجهة فى نهاية المطاف وأن العالم يمر بلحظة انتقالية صعبة، فالمستقبل متعدد الأقطاب، وأن المؤسسات المتعددة الأطراف تعكس عصرا مضى.

وأشار إلى أن رئيس الوزراء ناريندرا مودى، أكد أيضا ذلك، حين ألقى خطابه بلافتة أمامه مكتوب عليها «بهارات» بدلا من الهند، حيث تتجه الحكومة الهندية هى تسمية الهند باللغة المحلية، وهى مشتقة من كلمة «بهاراتام» بمعنى «أرض الجنوب»، ربما فى محاولة لإنهاء الاسم الذى ارتبط بالمرحلة الاستعمارية.

كما أكد أن القمة تعقد فى ظل استقطاب عالمى، اقتصادى وسياسى، بانتهاء أزمة فيروس كورونا حتى اندلعت الحرب فى أوكرانيا، والتى عكست مواجهة بين روسيا والغرب، بقيادة الولايات المتحدة، وهى حرب وصفها الرئيس الفرنسى ماكرون بأنها أزمة عدم يقين، بينما اعتبرها رئيس وزراء الهند أزمة عدم ثقة، حيث تنعقد القمة فى ظل استقطاب بين الدول الكبرى، لافتا إلى أن القمة تعقد وسط غياب رئيسى روسيا والصين.

ولفت إلى أن الرئيس السيسي، خلال مشاركته في القمة، تحدث عن تداعيات التغير المناخي وتأثيره على الدول النامية والإفريقية، لافتا إلى أن كلمة مصر كانت قوية وشاملة والحديث بصوت إفريقيا وسياستها الخارجية الثابتة.

لينا شاماميان: مهرجان القلعة الأجمل وقناة الحياة بذلت جهدا كبيرا فى التغطية
 

أكدت المطربة السورية لينا شاماميان، أنها تفضل تقديم الأغاني التي تشبهها وحفل القلعة كان مختلفا عن حفلات أخرى، قائلة: "كل حفلة لها خصوصية مع تفاعل الجماهير وكل حفلة المفروض بيكون لها برنامج خاص وكل حقلة بقدمها بعمل هدية للجمهور".

وأشارت لينا شاماميان، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الاعلامية لبنى عسل، على قناة الحياة، اليوم الأحد، إلى أن مشاركتها في مهرجان القلعة هو الثالث، موضحة أنها تحب الأماكن التاريخية ومهرجان القلعة يذكرها بقلعة دمشق والحفلات التي كانت تقام بها، وأيضا في فرنسا القلاع لها هيبة.

وتابعت: "مهرجان القلعة مميز والمميز فيه أن الناس اللى بتحضره من أعمار مختلفة وهو من الأجمل ويذكرني بكل شيء كنت بحبه قبل بدء الغناء، كما أن نقل التلفزيون حفلة كاملة شيء مميزة وقناة الحياة بذلوا مجهود كبير في تغطية كل فعاليات مهرجان القلعة"، مؤكدة أن مصر فيها خاصية وهي أنها متغيرة ذوقيا وسماعيا والتراث المصري غني ومتنوع وكبير.

محمد الجالى: مصر تدير سياستها بشكل عقلانى وتبحث عن تماسك العالم واستقرار المنطقة
 

تحدث الكاتب الصحفى محمد الجالى، عن مشاركة الرئيس السيسى بقمة العشرين بنيودلهى بالهند قائلاً: "مشاركته فعالة من خلال كلمته التى وجهها أمام هذه المجموعة المؤثرة فى العالم، حيث تشهد العلاقات بين البلدين تعزيزًا كبيرًا منذ قدوم الرئيس السيسى".

وأضاف محمد الجالى خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن الرئيس السيسى وجه خلال كلمته للعامل ما فعلته مصر من نماذج مشرفة من البنية التحتية والمشروعات القومية ومجهوداتها المتعلقة بالمناخ والاتحاد الأفريقى والقارة السمراء، وحديثه عن الاهتمام بأفريقيا وتهنئة الاتحاد الأفريقى بالتواجد المستحق فى هذه المجموعة.

وقال محمد الجالى: أنا مع أى انضمام إلى مجموعات يمكن أن تساهم فى إيصال أصوات هذه الدول، لافتًا إلى أن أفريقيا كان يتم تجاهلها فى أى مناسبة وأحاديث الرئيس السيسى عنها أتت نتائجه بشكل إيجابى، وهذه التجمعات مهمة لأنها تعيد تشكي العالم.

تابع محمد الجالى، اليوم هناك مجموعات إقليمية لابد أن نتواجد فيها لأنها تحقق مصالحنا وورقة تفاوض مع الدول الكبرى، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية والدبلوماسية المصرية تعطى دروسًا للعالم ومصر تدير سياستها بشكل عقلانى ومحترم، حتى الدول التى كانت على خلاف مع مصر جاءت على أرضية مشتركة معها، لأن مصر تبحث عن ضرورة أن يتماسك العالم فهى لم تستغل أزمة على حدود أو دول ولكن تبحث عن الحفاظ على الدولة الوطنية.

وأوضح محمد الجالى أن ما يؤكده الرئيس السيسى فى كلماته المعلنة هو ما ينادى به فى المباحثات الثنائية المغلقة، حيث إن العالم يتعامل مع مصر كدولة قوية ومؤثرة فى المنطقة ويستمع لآرائها حول المشكلات التى تواجه العالم، ولا استقرار المنطقة إلا بتواجد مصر.

وأكد محمد الجالى أن مصر تملك من ورق الضغط والتاريخ والحضارة والسياسة المحترمة ما ليس عند الآخرين، مشيرًا إلى أن الصورة الذهنية داخل أفريقيا أنها صوت أفريقيا والدولة الكبيرة المنفتحة ولديها العقول والكوادر والمشروعات التنموية والخبرات.

ولفت الجالى إلى أن مصر تحدثت بلسان أفريقي مبين على مصالح أفريقيا، ونرى القارة تبنى هذه الثمار بكل قوة والتى اتضح فى مقعد العشرين والكل يتودد لها بسبب ثرواتها.

طارق الدسوقي: تخوفت من تجربة "تيك توك" مع أولادى وفوجئت برد فعل الناس
 

قال الفنان طارق الدسوقي، إنه بعد تخرجه من المعهد العالي للفنون المسرحية تبناه المنتج الراحل رياض العريان والد المخرج طارق العريان، مشيرا إلى أنه بدأ مشواره الفني مع رياض العريان بـ5 مسلسلات بطولات بشكل متتالي وضمت الأعمال معظم نجوم مصر وقتها.

وأوضح طارق الدسوقي، خلال لقاء ببرنامج "السفيرة عزيزة"، على قناة دي أم سي، أن كل الأعمال تلفزيونات كانت في الخليج والدول العربية واستمرى في شغله في القطاع الخاص سبع سنوات، مؤكدا أنه حقق شهرة كبيرة في الدول العربية قبل ما يشتهر في مصر.

وعن تجربة على تيك توك، علق قائلا: ابني وأخته خطفوني في التجربة بفيديو على تيك توك وأنا مليش فيه وبخاف من التعليقات السلبية، وأن الواحد يطلع شكله مش ظريف، وعملنا فيديو وفوجئت أن التعليقات كلها إيجابية وكنا عملنا حاجة إيجابية، وأولادي طلبوا مني نعمل شوية فيديوهات وعملنا وعجبت الناس".

خالد الجندى: آيات الله فى الكون لا علاقة لها بأعمال الإنسان بالضرورة
 

قال الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إننا نشاطر إخواننا في المغرب الأحزان وخالص العزاء على الضحايا الذين لقوا الله عز وجل في الزلزال الأخير، وعزائنا أنهم من أنواع الشهداء الذين حدثنا عنهم النبي – صلى الله عليه وسلم – والعزاء الأخر لن يسلم أحد من هذا الأمر من الدنيا، وكل الناس تذوقت المصائب القدرية بشكل أو بآخر، سواء براكين أو زلازل أو أوبئة، ولا راد لقضاء الله.

وأضاف خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون"، عبر قناة "DMC"، أن آيات الله في الكون لا علاقة لها بأعمال الإنسان بالضرورة، وقد يأتي البلاء للمؤمنين قبل الكافرين والملتزمين الطائعين قبل المذنبين، مردفا: "أتعجب من عجز العلم عن مواكبة الحقائق الكونية، فالعلم مع كل التقدم الذي وصلنا إليه إلى وقتنا هذا لا يستطيع التنبؤ بالزلازل".

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون، أن علماء الزلازل اجتمعوا أكثر من اجتماع عالمي واستمر عدة أيام وكل منهم قدم أبحاثه، وخلصوا في النهاية إلى أنه لا يمكن أبدا بأي وسيلة التنبؤ بحدوث الزلزال، ويقال إن الموجة الزلزالية سرعته 8 كم في الثانية، فهي سرعة لا يمكن لجهاز يستطيع التنبؤ بها بأي حال من الأحوال.