مسئولون ليبيون يكشفون خسائر عاصفة دانيال.. الجيش الليبى لـ"القاهرة الإخبارية": كثافة السكان بدرنة رفعت أعداد الضحايا.. الإسعاف الليبى: السيول قسمت درنة نصفين وهناك آلاف المفقودين والجرحى

الثلاثاء، 12 سبتمبر 2023 09:50 م
مسئولون ليبيون يكشفون خسائر عاصفة دانيال.. الجيش الليبى لـ"القاهرة الإخبارية": كثافة السكان بدرنة رفعت أعداد الضحايا.. الإسعاف الليبى: السيول قسمت درنة نصفين وهناك آلاف المفقودين والجرحى العاصفة دانيال
كتب ماجد تمراز - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زعيم قبائل أزوية الليبية: الجيش يبذل كل جهوده لمواجهة الكارثة.. ونشكر مصر على الدعم

كشف مسؤولون ليبيون حجم الخسائر بسبب العاصفة دانيال، حيث كشف اللواء خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن السلطات الليبية تحاول الآن معالجة تداعيات إعصار "دانيال" الذي انتهى وآثاره كانت كارثية، وتحاول السلطات الليبية إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وإيواء سكان فقدوا منازلهم، والبحث عن أشخاص فقدوا تحت الأنقاض.

وأضاف خلال تصريحات لقناة "القاهرة الإخبارية"، أنه لا أحد كان يتوقع حجم هذه الكارثة، خاصة أن ليبيا ليست منطقة كوارث، إضافة إلى أن السدود والبنية التحتية الليبية كانت تتلاءم مع طبيعة المناخ والطقس في ليبيا.

ونوه مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، بأنه هذه المرة كان الأمر مختلفًا تمامًا، آثار الكارثة شديد، والمياه كميتها كبيرة جدًا، لافتًا إلى أن الكثافة السكانية في منطقة درنة أسهمت في ارتفاع أعداد الضحايا.

وأكد أن ليبيا تواجه كارثة كبيرة جدًا جراء العواصف والسيول التي ضربت البلاد، مشيرًا إلى أن ليبيا الفترة الماضية كانت مشغولة بمحاربة الإرهاب، والآن تم البدء في برامج التنمية ومعالجة الحقبة الماضية.

وتابع: للأسف لم نصل لمرحلة كل البنية التحتية، لذلك البنية التحتية تحتاج إلى إعادة نظر في بعض المناطق لمواجهة مثل هذه الكوارث التي أصبح العالم الآن يلاحظها بشكل كبير بسبب التغير المناخي.

وقال الشيخ السنوسي الحليق زعيم قبائل أزوية الليبية، إن ما شهدته ليبيا هو كارثة وفاجعة، متمنيًا تدخل المجتمع الدولي في برنامج التحقيق، لافتا إلى أنه ليس من المعقول "أن يصير انفجار سدين وارتفاع المياه بما يقارب 30 مترًا، هذه كارثة للأسف".

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الكارثة في درنة جعلتها تنعزل من كل الاتجاهات، حيث أن لها 9 مداخل جميعها هدمت جراء العاصفة، لافتًا إلى أن المسجلين في عداد المفقودين تخطوا الـ10آلاف، وما زال العدد في تزايد.

وأوضح أن القوات المسلحة الليبية تبذل كل جهودها لمواجهة الكارثة، وجميع الأهالي بالمنطقة الغربية وصلوا للمساعدة والتأكيد على أن ليبيا وحدة واحدة رغم الخلافات السياسية.

وجه زعيم قبائل أزوية الليبية، الشكر لجمهورية مصر العربية، وقيادتها السياسية، وشعبها، مطالبًا بضرورة تحقيق "لمعرفة الأسباب حتى تصير هذه الكارثة، وكيف انهارت السدود؟ وأيضًا نطالب بفتح تحقيق مع الهيئة العامة للجسور".

وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة، ولكن أعداد الضحايا صعب التكهن بها حتى الآن، مطالبًا المجتمع الدولي بتقديم المزيد من الدعم لليبيين.

وقال الدكتور أسامة علي الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ في ليبيا، إن هناك خراب كبير حل بليبيا نتيجة لإعصار دانيال، حيث قاربت أعداد الضحايا لـ3000، وهناك آلاف المفقودين تخطى عددهم الـ 5000، وأكثر من 7000 آلاف جريح.

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "مدينة درنة انقسمت إلى قسمين، نصف شرقي ونصف غربي، وكلا النصفين لا يمكنها أن يصلا لبعضهما، حيث إن سيول الوديان قسمت المدينة إلى نصفين، وسحبت البيوت إلى البحر".

وقال: "فيضانات المياه أصبحت تأتي بجثامين لموتى من مدن أخرى تضررت نتيجة الإعصار".

وتابع: "ما يهمنا الآن هي فرق الإنقاذ، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، لذلك نشكر مصر وتركيا والإمارات والدول التي قدمت المساعدات لليبيا في أزمتها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة