اعتاد نادي محمد أبو دبور، صاحب الـ50 عامًا، على تصنيع الكنافة اليدوي على الفرن البلدي المصنوع من الطوب والطمي، في شهر رمضان الكريم بقرية الشوبك الغربي بمركز ومدينة البدرشين، ليسعد أبناء قريته في الشهر الكريم.
قال "نادي" إنه تعلم صناعة الكنافة على يد شقيقه الأكبر منذ 25 عامًا، ومن وقتها وهو يصنعها على الفرن البلدي أمام منزله في شهر رمضان، مشيرًا إلى أن صناعة الكنافة تكمل فرحتهم بالشهر الكريم وتعيد لهم ذكريات الماضي الجميل.
وأضاف أنه يبدأ يومه في شهر رمضان من الساعة 10 صباحًا، يجهز عجين الكنافة، وبعدها يقف في "عشة" صغيرة أمام منزله يصنع الكنافة ومعه ابنه الأكبر "إسلام"، والذي علمه صناعة الكنافة ليساعده ويسانده في المهنة ويحافظ عليها من بعده.
وأشار إلى أن مهمة صناعة الكنافة البلدي لم تتغير عن الماضي، حيث يعتمد صناعها على نفس الأدوات والخامات، ومنها الكوز والفرن البلدي المصنوع من الطوب والطمي، وعجين الكنافة المكون من الماء والدقيق.
.jpeg "تصنيع الكنافة اليدوي")
تصنيع الكنافة اليدوي
صناعة الكنافة البلدى
