لم ارتبط يوما بهاتف معين، لم أبحث عن أعلى ما وصلت إليه التكنولوجيا فى صناعة الهواتف ، لم تتحرك شهيتى يوما لاقتناء هاتفاً ذكياً.
" ليتنى قرأته قبل الآن " كتاب جديد يصدر لمؤلفه صابر حسين خليل عن دار آمنة للنشر والتوزيع بالأردن، كتاب جديد فى موضوعه، فى البداية.
ألقته فى مكان ما، مرت سنوات كثيرة، تذكرته عندما مرت بنفس المكان بعد عشرين عاما، أتربة الزمن تعلقت به ودفنت أجزاء من جسده، أدارت مفتاح تشغيله فنطق بحبك كما كان ينطقها منذ عشرين عاما، عندما التقت عيونهما ابتسمت وأعادته حيث كان، وقالت له انتظرنى فسأحضر إليك ثانية ثم مضت فى طريقها.
استيقظت من النوم فزعا، أنظر حولى، الظلام حالك، لا أرى أى شىء فى الحجرة، حاولت أن أتذكر أين أنا؟ لم أستطع، لكن الطامة الكبرى أننى لا أعرف من أنا؟ هل يعقل أننى نسيت نفسى؟.
كما اعتادت مخاطبة حبيبها على برنامج ماسنجر عبر الإنترنت، خاطبته تسأل عن أحواله، ويأخذهما الحديث فى كل مرة عبر أغوار الماضى ويحدثها عن حبه القديم لها
أن أكون من أوائل الذين طالعوا هذا الكتاب فهذا يعد شرفا لى، نقطة ومن أول الطريق كتاب جديد صدر للكاتب صابر حسين خليل، وهو من أبناء هذه الصفحة فى اليوم السابع، بدأنا نطالع إبداعاته عبر هذه الصفحة
بعوم فى بحر مش عارف منتهاه ...<br>فين أولك؟ فين أخرك؟ شطك منى تاه ...
تبدأ أحداث هذه القصة المثيرة حيث كنت نائماً وكانت الساعة قد جاوزت الثالثة صباحاً. واستيقظت من نومى على أصوات خافتة وضحكات، استيقظت فتحت عيناى فسكت الصوت ثم أغمضت عيناى
لا أصدق حبيبتى<br>أن أراكِ فى ثوب العرسِ..
ألَمٌ أَلَمَ بى لفراق مَن قلبى ألف.. <br>طالباً الميم بأن تترك مكانها
الساعة السابعة مساء، تجلس فى قلق، منتظرة دورها للدخول للطبيب، القلق يعتصر فؤادها، ونظرة غير مستقرة فى جميع أنحاء العيادة،
إذا جاء امتدت يده تنزع ما بداخلك من مشاعر سيئة، يملأ أركانك بالخير وجنانك بالعطاء، إذا جاء تزينت له الدنيا بكل ما لديها، إذا جاء تغير كل شىء!.
سيدى الرئيس عبد الفتاح السيسى تحية طيبة وبعد .. شاهدت وزير العدل وهو يلقى علينا محاضرة فى التلفاز ويصدمنا بواقع ظننا أننا نسفناه نسفا ، قال : إن منصب القضاء لا يحق لابن الزبال ويكفيه أنه تربى فى هذه البلد .
كان يلهث وراء لقمة العيش ليلا ونهارا، يلملم جنيهات قليلة لسد احتياجات أسرته بقدر ما يستطيع. <br>
ذات مساء حاول أن يستذكر دروسه ، الجوع يمزق أحشاءه أمسك بالكتاب فتحه.. وما كاد أن يفعل حتى انتصر الجوع ، وأغلق الكتاب ، وتفقد منزله يبحث عن طعام ولم يجد شيئاً يذكر ..
قرية صغيرة تقبع فى محافظة ما بصعيد مصر، منذ عشرات السنين وهى على حالها، لم يزد عليها سوى بعض الأطباق التى تكسو أسطحها لاستقبال القنوات الفضائية.